﴿ أنقذوا بناتكم  ﴾ Bsm-allah3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادآرة المنتدى
﴿ أنقذوا بناتكم  ﴾ Bsm-allah3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادآرة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﴿ أنقذوا بناتكم ﴾

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير الليل

﴿ أنقذوا بناتكم  ﴾ Uoouo_10
أمير الليل


عدد المساهمات : 197
نقاط التميز : 5718
السمعة : 30
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 31
الموقع : www.yourstyle2.com

﴿ أنقذوا بناتكم  ﴾ Empty
مُساهمةموضوع: ﴿ أنقذوا بناتكم ﴾   ﴿ أنقذوا بناتكم  ﴾ I_icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 2:41 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذا الموضوع يتحدث عن الفتن التي تتعرض لها النساء في زماننا هذا وما ستقرؤونه هو رأيي , وأنا أدعو كل واحد منكم أن يعبر عن رأيه لكي تعم الفائدة :

الحمد لله المعبود في أرضه وسمائه، والمجيب دعاء من يدعوه بأسمائه، المنفرد بالقدرة القاهرة، المتوحد بالقوة الظاهرة، وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة.

أما بعد..

فإن الله سبحانه وتعالى ببالغ حكمته وسابغ نعمته، شرَّف دين الإسلام وطهره من الأدناس، وجعل أهله خير أمة أخرجت للناس، وجعل خير عباده وخاصته هم أولياءه، يحافظون على حدوده ويثابرون، ويدعون إليه ويذكِّرون، ويخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون، فهم بآيات ربهم يؤمنون، وإلى مرضاته يسارعون، ولمن خرج عن دينه يجاهدون، ولعباده بجهدهم ينصحون، وعلى طاعته يثابرون، وعلى ربهم يتوكلون، وبالآخرة هم يوقنون، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون.

إن أناساً رفعهم الله بالإسلام فيأبون إلا الذلة في التنكب عن الصراط، وإن أناساً أضيء لهم الطريق فيأبون إلا العيشَ في الظلمة.
إن ما نعيشه من هذا الواقعِ المأساويِ البئيس يدعو للخوف من المستقبل.

يجب أن نعترفَ أننا انجرفنا في تيارات متلاحقة، كل واحد أقوى من الآخر.

ولا يزال أعداء الفضيلة يجتهدون في الحيل والمكائد لإخراج كثير من نساء أهل الإسلام من سياج العفة والشرف إلى أوحال الرذيلة والدنس.

والمصيبة العظمى والداهية الدهياء أن حِيَل هؤلاء وأباطيلَهم وخططهم الماكرة، انطلت على الكثير، فهوت المبادئ، وضعفت الغيرة، ومما يزيد القلب غماً وحُزناً أن بعض الناس ينجرف نحو هذه التيارات المنحرفة مختاراً، عالماً بالهلكة، وبعضهم قد غشيته الغفلة فلا إدراك ولا تفكير..
ولا شك ولا ريب أن الضرر الذي أصبحنا فيه ما هو إلا مقدمةُ أضرار أخرى ـ هي أشد وأنكى ـ ما دمنا على غفلتنا هذه مسترسلين.

لقد حَصَل الآن من النساءِ تساهلٌ كبير في أمر الحجاب، ولم يحصل لنا من وراءِ ذلك إلا كثرةُ الفجورِ منهن، وانتهاكهُن حرمة الآداب، وكثرةُ الفسوق والفسادِ وهذا أمر لا يخفى على أحد.

فعن ماذا نتكلم..؟ وبأيه نبدأ..؟!
وما كان الأمر يصل بالنساء إلى ما نرى لو لم يكن خلف ذلك رجالٌ متساهلون، ضعفت هممهم، وملّوا المسؤولية، وبدأوا يطأطئون الرؤوس عما يعلمون أنه عيبٌ وخزيٌ وعار..!!

فبالأمس القريب كانوا رجالاً في الوغى، وفرساناً في المَيدان، فلما انبلج صباح هذا الواقع الأليم، فإذا بهم يلقون سيوف الإباء، وينكسون رايات الكرامة ويرضون بالدون، ويعلنون الهزيمة على استحياء..

فياحسرتاه.. على أمةٍ فقدت رجالها وهي في أمس الحاجة لهم.

لقد جعلت بعض النساء متفسحها الأسواق، فتخرج من سوق لتدخل في آخر..

ضَحِكٌ مع الباعة، وسفورٌ في الملبس، وتزيينٌ للوجه والبشرة..

أَمَا سأل نفسه ذلك الرجل لمن تتبرج نساؤه، ولمن يتزين..؟!

أما تحرك قلبُه غيرةً على نسائه..؟!

والأدهى أنها تذهب وحيدة في هذا الوقت الذي كثرت مصائبه وعمّت دواهيه!

اسأل نفسك.. لمن تتزين؟.. ولمن تتبرج؟.. ماذا تريد..؟!!

إن كان كلٌّ منا يدعي الثقة في أهله، فبناتُ مَن هؤلاء النسوة اللاتي امتلأت بهن الأسواق، وضجت بهن الشوارع؟!

وقد بدأ التفننُ باللباس على أيدي أعداءِ الفضيلة، فكل يوم ينقصُ اللباس وتتقلص معه العفة، ووجدوا ـ ومع الأسف الشديد ـ من يتابعهم على ذلك.

فظهرت الملابسُ القصيرة، والبنطلونُ المقزز، والملابسُ التي تشوه العفة..!!

ولما عجزوا عن بعض أهل الخير، دخلوا عليهم بملابسِ التبرجِ تُسمى بغير اسمها، فظهرت عباءةُ الكَتِفْ، والعباءةُ الإسلامية!، والنقاب، وما هي في الحقيقة إلا من باب (التبرجِ المعلب)، الذي سمي ستراً وليس بستر.

فهل عباءةُ الكتف تستر..؟، هل العباءةُ الإسلامية ـ كما يزعمون ـ تمنع الفتنة؟!

والمصيبة أن بعض النساء اتخذتها سبيلاً للفتنة، فَبَدأَت تتفنن في تطريزها ولمعانها، وتلبس معها تلك الطرحة اللامعة التي يكتب عليها الاسم..!

يا للحسرة..!! أين الغيورون؟!
ومن المصائبِ المفجعة والمهالكِ المردية، مما يجعل القلب يذوب كمداً وألماً، إحضار بعضِهم لجهاز (الستلايت) في بيته، يدعو فيه أهلَ بيته ـ شعر أم لم يشعر ـ للرذيلةِ والانحرافِ، وتعلم أسباب الريب، وإحياء الرذائل، وقتل الفضائل.

فتجد في البيت فتاةً عزباء ربما قد تأخر زواجها، أو فتاة صغيرة لم تعرف من أمورِ الدنيا شيئاً، فيزرع لها هذا الجهازَ في بيتِها فتؤجج الغريزة، ويلهب المشاعر ويسهل الوقوعَ في الخطأ، بسبب تلك اللقطات المهيجة، والأفلام المؤثرة التي تحرك الجماد، فإن لم تجد ما تفرغ فيه غريزتها في الحلال، سعت إلى الحرام، الذي دَّرسها هذا الستلايتُ كيفية الوقوعِ فيه وبسهولة.

وقد تكون هذه المرأةُ محرومةً عند زوجٍ لهى عنها في المخيمات أو الديوانيات، أو ربما بمعاشرة البغايا والساقطات، فتجلس تصارع الأمَرَّيْن، بين (ستلايتٍ) يؤجج المشاعر وتعرض فيه أحلى صورِ الرجال، وبين زوج عابثٍ لاهٍ انشغل في ملذاته، فلا تجد سبيلاً إلا الوقوعَ في الخطأ.

فماذا يرتجى من امرأة تسمعُ الكلامَ الفاحشَ، والأغاني الماجنة، والأشعارَ المهيجة، وكلمات الحب والهيام، وترى (الصور العارية)، هل ستبقى بعد ذلك متماسكة؟! كلا والله.. بل لو كانت جبلاً لاندك.

ونحن هنا لا نسهَّل للمرأة الانحراف، ولا نؤيدها عليه، ولكننا نحكي واقع الحال علَّهُ يتنبه له رجالٌ يخافون على أعراضهم أن تدنس.

فكم من شخصٍ أحضر (الستلايت) إلى منزله فغيَّر عليه أخلاق أبنائه وبناته، فبدأن يمْسِكنَ الهاتفَ بكثرة، ويعصين الوالدين، ويسترجلن على إخوانهن وأزواجهن، ألا يرى من أحضر الستلايت ذلك التغير؟! {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا}.

لقد أحضره أناسٌ على غفلةٍ بِصَنيعهِ فجنوا الخزيَ والعارَ، والويلَ والدمارَ، فأججوا غرائز بناتِهم، وألهبوا قلوبَهن، حتى وقعن في الخطيئة، فاسودت وجوهٌ بيضاء، وذلت رؤوس شامخة، وقاموا ليندبوا حظهم العاثر، فخرجت تلك الصرخات المحزنةُ تجيبهم.
أليست هذه دياثة؟! قال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة دَيُّوث"، والديوث هو الذي لا يغار على محارمه.

مالِ بعض الناس عموا وصموا؟

انتبه أيها الغافل..!! ابنتك تجلس مع الرجال! أتعرف ماذا يعني؟!

لا تطلبوا المستحيل من النساء الضعيفات، فالمرأة تحركها العواطف، وقد تجلس إلى من يسلبها لبها وإن لم يكن يقصد ذلك، وقد تكون امرأة محرومة من عطف الزوج فتجد من يتودد لها ويداعب عواطفها الفارغة فيستدرجها نحو الرذيلة.
بنات صغيرات في المدارس يحملن الهاتف الجوال.. من أجل ماذا، لِمَ..؟!!

أسئلة تحتاج إلى جواب؟

يجب أن نراجع أنفسنا في تربيتنا لبناتنا، فإن التربية هي اللبنة الأولى للسلوك الحسن
وإذا ذهب حياء الفتاة، فماذا يبقى لها؟
أيها الأفاضل: انتبهوا لما يراد بكم، لا تفتنكم تلك الصرخات الفاجرة من أدعياء الغربية من العلمانيين والمنافقين، ممن عمت بهم الصحف وضجت.

أتدرون ماذا يريدون بكم..؟

يريدون أن يسلبوكم الشرف والعفة، الذي تنعمون به وقد افتقدوه.

ماذا يعني أن تكتب إحدى الفاجرات تنادي: بإقامة مراقص ديسكو للشباب والفتيات للترفيه عن أنفسهم..؟!

إنهم يحسدونكم على الستر والحياء الذي افتقدوه فيريدون أن تكونوا وإياهم سواء، قال عثمان رضي الله عنه : "ودت الزانية لو أن النساء كلهن زوان..".

إنهم يريدون تحطيمكم بتعليقاتهم الساخرة على الحجاب، وعلى المتمسكين بالدين بأنهم رجعيون، من أجل أن تنهزموا أمام نداءاتهم، فتسلموا لهم زمام القيادة فينزلوا بكم نحو الهاوية.

إنهم يريدون سلب بناتكم والاستمتاع بهن، فهم يحقدون على محافظتكم وكبريائكم.
أختاه..

المآسي كثيرة، والمواجع متناهية الأطراف، والفتن واسعة الأرجاء، فانتبهي أن تضيعي، فبضياعك تضيع أمة، فهل تعين ذلك؟..

نسأل الله أن يوقفنا لطاعته، والعمل بما يرضيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
﴿ أنقذوا بناتكم ﴾
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الــمــنــتـــديــآت الــــعــــآمة :: النقــاش الجــآد قضــايـآ و أحدآث-
انتقل الى: