عظماء الموسيقا العالمية .. Bsm-allah3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادآرة المنتدى
عظماء الموسيقا العالمية .. Bsm-allah3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادآرة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عظماء الموسيقا العالمية ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير الليل

عظماء الموسيقا العالمية .. Uoouo_10
أمير الليل


عدد المساهمات : 197
نقاط التميز : 5532
السمعة : 30
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 31
الموقع : www.yourstyle2.com

عظماء الموسيقا العالمية .. Empty
مُساهمةموضوع: عظماء الموسيقا العالمية ..   عظماء الموسيقا العالمية .. I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 9:49 am

أنطونيو فيفالديفولفغانغ أماديوس موزار (27 يناير 1756 - 5 ديسمبر 1791) في سالزبورغ بالنمسا مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة ، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي.
حياته:
ولد في سالزبورغ، عاصمة ما يعرف الآن بأوستريا، رزق ليوبولد وزوجته آنا ماريا موزارت بولدهما موزارت، وحينها لم يعلما بأنه سوف يصبح نابغة من نوابغ الزمان. أخته الوحيدة هي ماريا آنا (1751-1829م)، وتسمى "نانيرل". تم تعميد موتسارت في اليوم التالي لميلاده بكنيسة روبرتس.

والد موتسارت كان مفوضاً لإدارة الأوركسترا لدى رئيس الأساقفة في سالزبورغ، وهو يعتبر مؤلفاً موسيقياً ثانوياً. كما كان معلماً خبيراً، ففي العام الذي ولد فيه موتسارت كان والده قد ألف كتاباً ناجحاً عن آلة الكمنجة.

حينما بلغت نانيرل السابعة، شرع والدها في تعليمها دروساً في العزف على لوحة المفاتيح، في حين ينظر موتسارت إلى الآلة بافتتان وهو في الثالثة من عمره، وقد صرحت أخته أنه في تلك السن "كان يقضي وقتاً طويلاً على آلة الكلافير (كيبورد) يعزف الأثلاث، وقد كان يعزف شيئاً جيداً وهو مستمتع". وأضافت: "في السن الرابعة، أخذ والده يعطيه دروساً موسيقية كما لو أنها ألعاب، وهكذا استطاع تدريبه على عزف بضعة دقائق ومقطوعات على الكلافير، فكان يعزف بانطلاق في دقة عظيمة، منضبطاً في الإيقاع... وفي سن الخامسة بدأ تأليف قطع موسيقية، والتي كان يعزفها لوالده الذي يدونها على الورق". ومن تلك المقطوعات Andante (K. 1a)و Allegro in C (K. 1b). يقال ان موتسارت كان مرهف الاحساس وقلبه رقيق جدا وكان يعشق النساء فعندنا احيا حفلا امام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في رقبتها وكان يقبل اى امرأة تصادفه حتى الخادمة وذالك يدل على مدى رقى احساسه ورقة قلبه ومشاعرة الفياضة والتى كانت سببا رئيسيا في ابداعه


عبقريته:
بدأ موزارت ممارسة العزف في سن الرابعة.
في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات.
في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.
في سنوات طفولة موتسارت قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية حيث بدا موتسارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار. بدأت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762 كذلك في براغ و فيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبود موتسارت. 1719-1789) قابل موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين لكن أكثرهم تأثيراً كان جوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 اثناء هذه الرحلة، تحديداً في إيطاليا، كتب موتسارت أول موسيقاه.

أعماله:برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة, كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة, من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري.

المراحل الهامة في حياته1770-1773 :
زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين.
1774-1777 : عمل قائداً للأوركسترا في سالزبورغ وألف مزيداً من المسرحيات الأوبرالية
1780 : ألف أوبرا (أيدومينو) في ميونخ
1782 : تزوج كونستانزي قيبر ورزق منها بستة أطفال مات 4 وعاش ولدان - ألف أوبرا ( انتفوهر ونغ اوس وديم سريال) في فيينا
1782-1786 : نظم موتسارت 15 حفلة عزف فيها على البيانو
1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
1787 : أوبرا (السيد جوفاني)
1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
1791 : أوبرا(الفلوت السحري)
فهرس كوخل كان موتسارت أول مؤلف موسيقي يضع فهرساً لأعماله التي نشرت للمرة الأولى عام 1862

وفاته:بعد معاناة كبيرة بسبب عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية إلى أن جاء شخص مجهول الهوية حيث انه جاء متنكراً إلى موزارت ويعتقد بعض المهتمين بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد على موتسارت وقد جاء إليه عارضاً مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن يؤلف له موزارت موسيقى القداس الجنائزى (ريكويم) Requiem وقد وافق موزارت وبدأ بالتأليف توفي يوم 5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه قام بتكملة القداس الجنائزى .دفن بإحدى ضواحي العاصمة النمساوية فيينا ، في مقبرة سانت ماركس في 7 ديسمبر بعد وفاة موتسارت لم يحضر أحد جنازته لكن بعد عدة قرون اصبحت مويسقي و صور موتسارت تزين شوارع مدينةسالزبورغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير الليل

عظماء الموسيقا العالمية .. Uoouo_10
أمير الليل


عدد المساهمات : 197
نقاط التميز : 5532
السمعة : 30
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 31
الموقع : www.yourstyle2.com

عظماء الموسيقا العالمية .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الموسيقا العالمية ..   عظماء الموسيقا العالمية .. I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 9:52 am

لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827م) مؤلف موسيقي ألماني ولد عام 1770 م في مدينة بون. يعتبر من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة. له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية. قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 سنوات.

تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا.

بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالإبداع. من أجمل أعماله السمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. وقد توفي في فيينا عام 1827م.


حياته:
شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان بيتهوفن في 16 ديسمبر عام 1770، وتم تعميده في 17 ديسمبر 1770. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشرمن عمره عام 1783 م. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فهل كان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.

حياته في فيينا عاصمة الموسيقى:
في 1789 م تحقق حلمه أخيراً، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن. ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن، تحول بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر. وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية بيتهوفن الفنية. وحاول أن يشق لنفسه طريق كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لاقى مكانة كبرى خاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز بإعجاب الأسرة الملكية وعومل كصديق أكثر منه مؤلفاً. بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيراً، غناه هو أعماله الفنية المتميزة. فقد جاء إنتاجه الفني

صمم بيتهوفن والتحول الكبير في شخصيته:
بدأت إصابة بيتهوفن بصمم بسيط عام 1802، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل مازالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة.فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".

أعمال بيتهوفن:
وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يوماً :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألماً على ألمه. ولكن معاناته لم تطل كثيراً، فقد توفي عن عمر يناهز السابعة والخمسين، بعد أن أثرى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وصار أحد أعلامها الخالدين.

أعمال الأوركسترا:
أولا السيمفونيات :-

السيمفونية الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 21 (1800)
السيمفونية الثانية في سلم رى الكبير مصنف رقم 36 (1803)
السيمفونية الثالثة ( البطولية eroica) في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 55 (1805)
السيمفونية الرابعة في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 60 (1807)
السيموفنية الخامسة في سلم دو الصغير مصنف رقم 67 ( 1808)
السيمفونية السادسة (الرعوية pastoral) في سلم فا الكبير مصنف رقم 68 (1808)
السيمفونية السابعة في سلم لا الكبير مصنف رقم 92 (1813)
السيمفونية الثامنة في سلم فا الكبير مصنف رقم 93 (1814)
السيموفونية التاسعة ( الكورالية) في سلم رى الصغير مصنف رقم 125 (1824)
ثانيا الكونشرتو :-

- كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 1 في سلم دو الكبير مصنف رقم 15 (1797)

- كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 2 في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 19 (1798)

- كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 3 في سلم دو الصغير مصنف رقم 37 (1803 )

- كونشرتو ثلاثى للبيانو و الفيولينه و التشيلو و الأوركسترا في سلم دو الكبير مصنف رقم 56 (1805)

- كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 4 في سلم صول الكبير مصنف رقم 58 (1806)

- كونشرتو للفيولينه و الأوركسترا في سلم رى الكبير مصنف رقم 61 (1806)

- كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 5 في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 73 (1809)

ثالثا الإفتتاحيات :-


- " مخلوقات برموثيوس " مصنف رقم 43 (1801)

- إفتتاحية ليونور الثانية في سلم دو الكبير مصنف رقم 72أ (1806)

- إفتتاحية ليونور الثالثة في سلم دو الكبير مصنف 72 ب (1806)

- إفتتاحية ليونور الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 135 ( ألفها بيتهوف عام 1807 ثم إستبعادها إلى أن تم أدائها بعد وفاته عام 1828)

- إفتتاحية "كوريليان" مصنف رقم 62 (1807)

- إفتتاحية "إجمونت " مصنف رقم 84 (1810)

- "حطام أثينا " مصنف رقم 113 (1811)

- "إنتصار ولنجتون " مصنف رقم 91

- إفتتاحية "فيديلو" مصنف رقم 72*(1814)

- "البيت المكرس "مصنف رقم 124 (1822)

ألف بيتهوفن لأوبرا "فيديلو" أربعة إفتتاحيات ، افتتاحيات ليونور (أحد الشخصيات الرئيسية في الأوبرا ) الثلاثة و إفتتاحية فيديلو

موسيقى البيانو:
اثنتان و ثلاثون سوناتاأشهرها السوناتا الرابعة عشرة و المعروفة لاحقاً بـ (ضوء القمر) ، سوناتا Appassionato و العاصفة (The Tempest) وال Hammerklavier
ولبيتهوفن أعمال أخرى على البيانو ليست بضخامة السوناتا إلا أنها قد تكون أكثر شهرة وقد سميت بالألماية (Bagatelle) وتعني هذه الكلمة بالألمانية السخيف، وذلك بسبب قصرها وعدم احتوائها على رسالة فلسفية أو إنسانية من نوع ما وإنما تكون للاستعراض أو تقدم كهدية لشخص ما وهذا هو الحال مع الBagatelle رقم 21 على سلم "لا" الصغير وتسمى Für Elise. وسميت كذلك لأن بيتهوفن أهداها لفتاة يافعة شفيت من مرض تعرضت له .

موسيقى الحجرة:
ست عشرة رباعية وترية ، فوجة ، عشر سوناتا للكمان و البيانو ، خمس سوناتات للتشيلو و البيانو
موسيقى الأوبرا
أوبرا فيديليو
موسيقى الكورال
قداس ميسا سولمنيس بب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير الليل

عظماء الموسيقا العالمية .. Uoouo_10
أمير الليل


عدد المساهمات : 197
نقاط التميز : 5532
السمعة : 30
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 31
الموقع : www.yourstyle2.com

عظماء الموسيقا العالمية .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء الموسيقا العالمية ..   عظماء الموسيقا العالمية .. I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 9:54 am

يوهان سباستيان باخ (1685 - 1750 م) مؤلف موسيقي وعازف أورغن ألماني، يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.

حياته:

ولد عام ١٦٨٥ م في إيزناخ. تعلم في بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس (عازف كمان). تابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافان والأورغن مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.

وفي عام ١٧٠٣ م عمل مدة قصيرة كعازف كمان في أوركسترا دوق فايمار. و بعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية. وفي عام ١٧٠٧ م انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغن مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل). وفي عام 1716 م ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه. وفي هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعًا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له ومنها ست حوريات براندنبورغيه عام 1721 م، سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ.

وفي عام 1723 م استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن قام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرّف في أثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آن ذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير عام 1747 م وقدّم له قطعة هدية موسيقية وهي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته. قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبا حتى وفاته، دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته عام 1894 م إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديرًا.

مؤلّفاته

ألّف يوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية.

ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي والبريلود والفوغة والسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معا في كثير من الصيغ المختلفة.

وبالإضافة، فقد ألّف عددًا لا بأس به من الكونشرتو،وهم سبعه واشهرهم كونشرتو رقم واحد وكونشرتو رقم 7.كما الف الرتيته وهى شكل موسيقى مكون من عده اجزاء وتكون عادة مكونه من عدة اجزاءفى منظومه واحده مثل برتيته رقم 6 واجزائها السبعه وبارتيتا رقم2 والمعروفه بالفرنسيه.ومن أشهر اعماله على الارغن التوكاتا والفوجا. ومن أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزءان بعنوان الكلافان والعدل جيدا ألفهما على التوالي عام 1722 و 1744 م ونشرا عام 1799 م. ويحتوي كل جزء منها على 24 بريلود و فوغه في السلالم الأربع و العشرين-الكبيرة والصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساسا لجميع أنواع الموسيقى العالمية. و من أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749 - 1750ٍٍٍٍ) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.

عُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 م عبقرية سباستيان في مؤلفاته الآلام كما هي عند القديس ماثيو التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن عام 1870 م، وتأسست كذلك في لايتزنغ عام 1805 م جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و يمكن القول، أن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزا تاريخيا بقي متبعا حتى القرن العشرين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظماء الموسيقا العالمية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ثــقــآفـة و فــنــون عـــآمــة :: قـــآمــوس الفــن و الــموسيقى-
انتقل الى: