[center](( أن نحيا ! ونعرف في الوقت ذاته أننا نحيا ، هو وجه من وجوه الوعي
وارتقائه أو تظهره في الإنسان ))
* كمال جنبلاط
(( قد وُلـدت ثانيةً عندما وقع جسـدي ، بحبّ نفسي .. وتزوّجا معاً ))
*جبران خليل جبران
(( يجب أن تعرف الحقيقة أبداً وتقولها بعض ! المرّات ))
*جبران خليل جبران
(1)
تعلّم من ذاتك ،
* كُل يوم ، وحينما تذهُـب للنّوم ،
أعد ماجرى خلال يومِك في ذاكرتك !
" لماذا فعلت هذا ؟ أووه يالهُ من تصرّف حسن = ) ..
لماذا رميتُ هديّة صديقتي البسيطه ؟ لماذا صرخت في وجه أخي ؟ لماذا تصفحّت محادثات أمي ؟ .. إلخ "
هل كسبت اليُوم ؟ أم خسرت ؟
في الحقيقه .. غالباً مايحصُـل الأمرآن معاً .. ، هذا التَّمرين اليوميّ .. مهُمِّ جدّاً .. ، لنفسك ! ولك ..
وبمجرّد حصول هذا السُّـكون الذاتيّ كُـل ليله ، وبمجرّد محاولة تعرّفك على يومِك بـ حقّ ..
يعد ذلك خطوة نجاح حقيقيّ .. وخطوة إلى الأمام .. نحو التغيير!
* إذاً كُـل يوم .. هو خُـطوة للتعّلُّم ، فمثلاً
اليوم ستُركز على الآخرين ، وستُحاول أن تكوُن لطيفاً ومُحبّـاً ، وستعلم أنّك بشريّ ، لامانع أن تخطأ
ولكن من المانع أن تستمرّ في خطأك .. وأن لاتحاول مجرد المحاوله في تصحيحه !
يجِب علينا أن نقلع عن الخطأ ، وبقوّتنا الذاتيه الداخليه ، نقوم بعكسه ! لـ يتحوّل إلى تصرّف إيجابيّ بـ حقّ ،
كـ أنّ : تلقي عليّ أحد الزّميلات ( صباح الخير يا أمر .. ) !
أتجاهلها ! بس..لأني اليوم باد مود !
بمحاولة عكس إيجابيّ لـ هذا التصرّف الخاطئ ،
يكون الموقف بكرا : أروح لها مبتسمه( صباح الخير ياكويسه = ) !
أُصـافحها ، وأسألها عن حالها ..
لكُـم أن تتخيّلوا الفرق بين الموقفين ذاتهما !
وردّة فِـعل الآخر ..
وكأنني أمسكت بـ ممحاه ، ومحوتُ من ذاكرتها ماحدث بالأمس ..
* لاتكُـن قاسياً على نفسك كثيراً ..
ماتشعُـر بِه هو حقيقتك .. " وكلنا نملك جانبين ! مظلم ومشرق " !
فقط ، إستمع إلى هذه الحقيقه .. إنّه الشعور بالذّنب .. حين تؤذي أحداً ..
وهذا طبيعي !
والشُّـعور بالحُـزن حين تحزن نفسك ، وهذا طبيعيّ أيضاً !
الصَّوت الداخليّ في أعماقك ، سيخبِرك من أنت !
فضع في هذا اليُوم قراراً لـ نفسّك وهو الإستماع إلى أعماقِك وللرسائل التي تبثّها = ) ..
* صِـف نفسك اليُوم ! بكلمة .. أو بصفحه ،
-
( 2 )
الهُـدوء الرُّوحي ،
* في بعض الأحيان ، نسمع رسائل .. وكأنّ أحداً يتكلّم داخلنا ، وذلك عندما نكون ،
في جوّ يسوده الصّمت والهدوء !
ونحنُ نحتاج إلى هذا الهدوء والجوّ الساكن لـ تهدأ نفوسنا وأرواحنا ..
ونتوازن مع مايمر معنا كل يوم ، وبالتالي مع أنفسنا ..
* التأمل هي أحد الطُّـرق لـ توصلك للهدوء والسكينه ،
فـ مثلاً ، عند إستلقائك للنوّم .. أغمض عينيك .. فكّر في أمر جميييل جدّاً ،
وعندما تصل لـ مرحله مابين النّوم ، والواقع ، ( يقضه )
فقط ! إستمع لـ رسائل يبعثها عقلك الباطن .. رسائل محورُها " من أنت ؟ "
أعط تلِك الرسائل الإهتمام اللازم ، وعندما تفعل ذلك ، ستعاود على فعله دائماً ..
لأنّك ، إستمتعت .. ، به !
وقريباً جدا ستلاحظ النتيجه الإيجابيّه من خلال عملّك بالرسائل اللتي تبثّ إليك ..
وبعد إعطائك لـ نفسك فرصه ! سـ تدرك وكأنّك تقود حصاناً هائجاً كل يوم ، رُغم إرادته ! ، وتُصرّ على قيادته في الإتجاه اللذي تريد !
* إبدأ بأصغر الأشياء المُـفرحه حولك ! .. رسم .. تصوير .. موسيقى .. طبخ .. الخ الخ
* متى تشعر بالهدوء الرُّوحي والذّهني ؟ وكم تستغرق من الوقت لـ تصل إلى تلك اللحظه ؟
( 3 )
نسِّـق أولويَّـاتك ..
ماهي أولويّـاتك ؟ هل سألت نفسك عنها مره ؟ كلنا نمشي في الحياه بسرعه 1000000 كيلو متر بالساعه ! محاولين انهاء كل شئ ..
من الهام جداً ، أن تعرف حقيقه من يهمك أمره في الحياه ،؟ أمك ؟ صديقك ؟ زوجك ؟ زوجتك ؟ بنت جيرانكم ؟
أو نفسك ، ونفسك فقط : ) ؟!
* إكتب أولويَّـاتك ..؟
-
( 4 )
قوّة الكلمـة ،
للكلمة قوّة رهيبة ، فلا تلق بكلام لامعنى له فقط ! لـ تقوله ..
( فيه كثير من الأباء والأمهات .. ممكن يلقون بكلمات ! يظنون انها ممكن تمر مرور الكرام على أطفالهم
ولكنها على العكس ! راح تبقى في أذهانهم إلى أبد الآبدين ..
وكذلك بالنسبه للإخوان ..
وأيضاً الأصدقـاء )
* وكما قيل في المثل الشعبي .. : ( اللسان اللين يغدي بالحق البيّن ! )
عندما يملك الإنسان قوّة كلمة .. فكأنه قبض على العالم بكفّه !
* كيف تؤثر فيكم الكلمة ؟ وهل قلبت موازين مشاعركم تجاه أشخاص معينين ؟
-
( 5 )
خياراتي ..
إنـه ليس بأيدينا ، أننا خُلقـنا يوماً في هذا العالم ، أو في هذا المجتمع ، أو في هذه العائله ، وبين هؤلاء الناس ..
وليس بأيدينا أننا سنموت في هذاك اليوم ، وفي تلك اللحظه وبين هؤلاء الناس ، وسندفن في ذلك القبر ..
ولكن بـ أيدينا .. مابين هذا وذاك !
الفتره التي سنعيشها بين هذين اليومين ، .. يوم خلقنا ويوم وفاتنا ..
سـ نختار .. أصحابنا ، طريقه عملنا ، طريقه حياتنا ، ضمائرنا .. ووين بنسكن؟ مع مين ؟ وكيف نفكر ؟
وهواياتنا .. مبادئنا ..
لنا الحريه في اختيار شخصياتنا ، حلوه ؟ أو شينه ..
لنا الحريه في ان نختار ، أي أنواع البشر نحنُ ؟
لنا الحريه في اختيار القيم العامه ، فقد نسمح للمجتمع في تقييم الامور واخبارنا ماهو مهم في هذه الحياه ،
أو .. ان نختار ان نكتشف ذلك بأنفسنا !
ولنا الحريه ، في أن نختار .. أنكون أنانيين ؟ ولا نحترم أحد ؟ ونحط اللي حوالينا في الأسفل ! ظناً منها أنا سنكون في الأعلى ؟
أو قد نختار أن نكون مساعدين لمن حولنا ، نستمع لهم ، نساعدهم في حل مشاكلهم ، ونُعلمهم !
نحن أحرار في إختيار معتقداتنا ، .. نحن نختار ، إما أن نحاول تطوير طبيعتها الروحيه ، أو .. نتجاهلها !
* تتوقعون ، احنا مخيرين ؟ والا مُسيرين ؟ وفي ايش مخيرين ؟ وفي ايش مسيرين ؟
-
( 6 )
التغيير ..
أنت عالمك !! فـ عندما تغير نفسك ، فأنت تغير العالم من حولك ..
ولكن العكس غير صحيح !!
لما تحاول تغير العالم وانت ماغيرت نفسك ، ماراح يتغير شئ -.-
نبي نتغير ، بس قبل نتغير .. من أنت ؟ "جاوب على هالسؤال في ورقه وإحتفظ فيها لـ نفسك .. وإرجع إكتب جواب بعد كم شهر ..
وبرضو ارجع اكتبها بعد شهرين .. بعد ثلاثه .. بعد 5 بعد سنه بعد سنه ونص بعد سنتين ثالثه ورابعه وخامسه وسادسه ..
واقرأهم كلهم بعدين ! ولاحظ التغيرات ، "
وقبل كـل شئ ..
يجب عليناا أن نرضى بذواتنا .. ذواتنا الآن بكل عيوبها ..
-
( 7 )
النجاح ..
الناجحين ، ولدوا مثلنا ! وعاشوا مثلنا ! ونامو وأكلو ومارسوا حياتهم ! مثــلنا ..
الناجحين :
أولاً .. يقبلون الحياه ! بكل مافيـها .. ويقبلون أنفسهم !
ثانياً .. يحملون أمل .. تفائل .. ويصوونونه ويخزنونه لـ وقت الحاجه !
ثالثاً .. حاسه فريده في معرفه الإتجاه الصحيح ، و ( وش يبون يسوون ؟ )
رابعاً .. الرغبه !! الاراده !! العزيمة !
خامساً .. التحرّك !! برهنت الأحلام على أرض الواقع ..
سادساً .. ينهون أعمالهم ! .. ولااا يتركون الملل يتسرب لـ نفوسهم ، في طريقهم لتحقيق الحُلم !
.. وش رايكم ننجح ونتغيّر؟
كئابه ..
ضعف وانكسارات ..
نمر بها ،
بـ عزيمه وبإاراده وبأمل ،
وبـ حب لأنفسنا رغم كل شئ ، وتقبل للحياه ..
نتخطا كـل شئ ،
بـالتغلب على الرسائل السلبيه ..
وبكذا ...
نكون تقبلنا حياتنا رغم كل مافيها ،
تقبلنا ذواتنا ،
ثُـم ..وجدنا لاارده والعزيمه ، لـ تغييرها ،
و .. ؟
تغيـرنا للأفضل :* ،
وأخيراً :
اللهم .. إمنحني القوة لأغير الأشياء التي أستطيع تغيرها ، والقبول للأشياء التي لا أستطيع ، والحكمة ! في أن أفرق بينهما :*[/center]